انطلاقاً من القناعة بأن الخطوات الصغيرة قد تحدث أثراً عظيماً، ولدت مشاريع ومبادرات سورية خلال زمن الحرب قائمة على عملية إعادة التدوير؛ أي تحويل المُخلّفات والمواد المستهلكة أو المهملة إلى مواد وأشياء جديدة قابلة للاستعمال.
وإلى جانب دورها الإيجابي اقتصادياً في تحقيق استدامة الموارد الخام، والتخفيف من استهلاك موارد الطاقة وتلوث الهواء، توفر مشاريع إعادة التدوير فرص عمل جديدة، منها تحويل الزجاج المكسر، إثر قذيفة أو تفجير، إلى تحفة فنية، أو ألبسة “البالة” إلى قطع قماش مزخرف.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟