في عام 1976، حصل شاب يدعى أيمن زيدان على شهادة البكالوريا. أجبر آنذاك على دراسة فرع التجارة في جامعة دمشق، لكن وجد أنه ربما سيصبح “محاسباً فاشلاً”، لينتقل بعدها إلى الحقوق التي قد يتخرج منها كـ”محامي غير بارع”.
عام 1978 اختار ذاك الشاب حلمه بذاته واثقاً بما يريده عبر قرع باب المعهد العالي للفنون المسرحية بعيداً عن ضغوط الأهل والمجتمع في إجباره على اختصاص جامعي معين كونه بنظرهم هو فقط الطريق للنجاح، لتكون هذه حكاية الفنان السوري أيمن زيدان مطلاً من شباك سوري عبر حملة #ساعدوهن_يختاروا التي نطلقها اليوم لتشجيع الأهل على ضرورة دعم أبنائهم في اختيار مجالهم الجامعي دون إجبارهم على اختصاص معين.
هل مررتم بتجارب مماثلة؟
إعداد وتصوير: سعد سواس
لا فاءدة
لماذا منار؟ وبرأيك كيف يمكن تحقيق فائدة؟