طريق النجاح يحتاج لدعائم تعطينا الدافع لنستمر شباك سوري
article comment count is: 0

8 نصائح لسوريات حققن النجاح

النجاح هو حلم الجميع، سيما بالنسبة للسوريات اللواتي رسمن طريقهن بأنفسهن يتخلله عادات نمارسها يومياً تساهم في صنع الإنجازات وتدعم المحاولات، مشكّلة نصائحاً تقدم بعضها مؤثرات في مجتمعنا:

“مساحة خاصة”

الزاوية الخاصة في الحياة تساعد الفنانة السورية لين بطل التي تعمل في في مجال الفن “الرسم على الأسطح”، وغناء موسيقى الروك والجاز، على تعزيز إبداعها، تؤكد بطل: “امتلاك الوقت الخاص بي بعيداً عن واجباتي ومسؤولياتي كأم، من خلال القضاء في مرسمي، يمدني بالطاقة التي أحتاجها لممارسة أعمالي اليومية”.

“قوة جسدية وصحة نفسية”

طالبة الطب البشري في ألمانيا “علا سليمان” والمديرة السابقة لقسم التوعية الجنسية في “الباحثون السوريون”، تحاول إلغاء “عادات روتينية” في حياتها تأخذ منها جهداً إضافياً من غير فائدة على حساب وقتها، تقول: “توقفت عن فعل العديد من الأمور التي تحتاج جهداً متكرراً مثل المظهر الخارجي المبالغ فيه يأخذ وقتاً من تفكير المرأة وثقتها بنفسها، شعر  بتسريحة بسيطةنظيف ومرتّب، أحذية مريحة وعمليّة، وواقي شمسي ومرطّب على وجهي، هذه الأشياء منحتني وقتاً إضافياً ومزيداً من الثقة.”

تضيف الشابة العشرينية: “في المقابل ضفت عادات قيمة إلى حياتي، مثل سماع كتب صوتيّة يومياً، صنع طعام يتوافق مع قناعاتي، ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى التعلّم أونلاين. القوة الجسديّة والصحة النفسيّة خدمات ضرورية نقدمها لأنفسنا.”

“30 دقيقة من القراءة”

30 دقيقة يومياً لقراءة كتاب نحبه، عادةٌ أثرت كثيراً على حياة وأفكار الناشطة المجتمعية في العنف القائم على النوع الاجتماعي “ريم محمود”، مؤلفة كتاب “قصص نسائية جداً”.

مؤسسة “نسويات سوريات” تؤكد أنها ممتنة للقراءة، الكتب،والإنترنت، متمنية من كل امرأة أو رجل أن تشكل القراءة والاطلاع جزءاً من نظام حياتها/حياته اليومي.

“عدم وجود الروتين.. تحدٍ”

الناشطة المجتمعية أميرة مالك، مؤسسة “راديو سوريات”، تواجه مع فريق المشروع تحد في عدم وجود مكتب لهم ونظام خاص به كأي مؤسسة، مايجبرهم على العمل أون لاين من المنزل أو المقهى، لكن “الإيمان” بقضيتهم في مناصرة المرأة سبيلهم للاستمرار، ليكون الروتين اليومي والتحدي بالنسبه لهن هو “عدم وجود روتين”، مؤكدة عدم الاستسلام للصعوبات مهما وقفت كعائق أمام تحقيق النجاحات.

“دفتر للتذكير”

الصحفية السورية ريم تكريتي تعمل دوماً على إضافة لمسات مختلفة إلى حياتها حتى لا يسيطر عليها الروتين “الممل”، إلا أن ذلك يحتاج أيضاً إلى تنظيم للوقت من وجه نظرها، تقول: ” أمتلك دفتراً أسجل عليه واجباتي لهذا الأسبوع ، الأمر الذي يؤثر إيجاباً من ناحية عدم تقصير أو نسيان تجاه مسؤولياتي”.

“ماتخلي شي يدايقك”

التعرض للتحرش، المضايقات، والصعوبات أمور تواجهها العديد من النساء السوريات. الناشطة المجتمعية عبر السوشال ميديا “ماريبيل حداد” تعمل على مواجهة كل تلك المضايقات وتحويلها لدافع يشجعها على ممارسة طقوس حياتها اليومية والذهاب إلى الجامعة والخروج مع أصدقائها، ولعب كرة القدم والتصرف على سجيتها طالما أن ذلك لا يؤذي الآخرين، تضيف الشابة العشرينية: “ما يحددني هو طموحي وصوتي وفكري وحرّيتي كامرأة”.

“تفريغ الطاقة السلبية”

المشي لمدة نصف ساعة يومياً طقس تمارسه المحامية والناشطة المجتمعية “رولا باش إمام”.

الشابة الثلاثينية، التي ساهمت في التغييرات الأخيرة لقانون الاحوال الشخصية بما يخص المرأة،  تقول: “يومياً نعمل في قضايا متنوعة كنساء يدافعن عن حقوق المرأة، لذلك أمارس المشي دوماً للتخلص من كل الضغط والحصول على الطاقة الإيجابية”.

“محيط داعم”

الأم والزوجة والصحفية نسرين علاء الدين تؤكد أن نجاحها ارتبط بعدة عوامل أهمها مساندة أبنائها وزوجها لعملها سيما أن مجالها غير مرتبط بوقت محدد، تقول: ” التنسيق بين المنزل والعمل، ودعم أسرتي لي ساعدوني في وصولي إلى المرحلة، والتفاهم والتقدير والاحترام، ونساند بعضنا”.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً